الانشطة الثقافية
|
الأنشطة المركزية للجنة الثقافية: ندوة سياسية لمواجهة حكومة شارون ندوة للشيخ بسام جرار عن المرأة ندوة
تأكيد على استمرار الانتفاضة الوحدة الوطنية في مواجهة حكومة شارون والتي شارك فيها كل من الأخوة: عن حزب الشعب الفلسطيني الرفيق مصطفى البرغوثي عن حركة فتح الأخ مروان البرغوثي عن حركة حماس الشيخ حسن يوسف وذلك يوم الخميس الموافق 1/3/2001 الساعة السادسة مساءً. و في المناظرة اجمع المشاركون على ضرورة تعزيز و توثيق الوحدة الوطنية و العمل سوياً نحو تحرير فلسطين و عاصمتها القدس الشريف
نشاط 2. مسابقات ثقافية للجان المركز وذلك يوم الخميس الموافق 8 /3/2001 بعد صلاة العشاء في قاعة الشهداء بمركز شباب الأمعري شملت هذه الأمسية أربع لجان و هي الثقافية، الرياضية، الاجتماعية، الفتيان. و يذكر انه فازت لجنة الفتيان في المسابقة الثقافية، و فازت الرياضية في مسابقة شد الحبل و من غير كلام. و تم في نهاية الأمسية توزيع الجوائز على الفائزين
المرأة و دورها في المجتمع للشيخ بسام جرار/ العلامة و المفكر الإسلامي وذلك يوم الخميس الموافق 15 /3/2001 بعد صلاة المغرب مباشرة في قاعة مركز شباب الأمعري. حضر النشاط اكثر من مئتين رجل و امرأة، و تحدث بها الشيخ عن التوافق بين الرجل و المرأة في الأسلام، و بالمقابل تحدث الشيخ عن نسبة الطلاق المرتفعة بالغرب، و الذي يؤدي بدوره لتحلل الأسرة و تفككها
هدم الخلافة و علاقتها بسقوط فلسطين للأستاذ محمد عايد و ذلك يوم الخميس الموافق22/3/2001 بمناسبة سقوط الخلافة الإسلامية عل يد المجرم كمال اتتورك. و بدأ الأستاذ ندوته بنبذة تاريخية عن الصراع بين المسلمين و اليهود داخل فلسطين، حيث سرد عدة أحاديث نبوية شريفة تدلل على محاربة اليهود حتى أن يأتي الزمان الذي ينتصر فيه الإسلام على إسرائيل و من يدعمها من قوى الكفر و الطغيان و ثمن المحاضر على دور الخليفة العثماني آنذاك –السلطان عبد الحميد- و رفضه لقبول الاغراءات المالية و التهديدات للتخلي عن فلسطين لليهود، حيث كان جوابه دائماً باستحالة قبول ذلك من قبل الخلافة الإسلامية
نشاط5. مهرجان تكريمي لحجاج بيت الله الحرام حيث أقامت اللجنة الثقافية و بالتعاون مع شباب مسجد الأمعري مهرجان تكريمي للحجاج من مخيم الامعري و المنطقة المحيطة. و في بداية المهرجان رحب الشيخ خليل عطيوي –مراقب المركز- باسم الهيئة الإدارية للمركز بالحجاج و الحضور الكرام و ألقى الشيخ إبراهيم أبو سالم-أستاذ في جامعة القدس- كلمة دينية معبرة عن الحج و صبر الحجاج على عناء السفر و الذي يصب في ميزان حسناتهم، و كما حَثَّ الحجاج على الحفاظ و صون هذه الشعيرة بالطاعة المستمرة و هجر المعصبات. و أحيت فرقة المشاعل للفن الإسلامي هذى المهرجان و الذي انتهى بتكريم الحجاج في مخيم الامعري و المنطقة المحيطة للمخيم لقطات من مهرجان التكريم
نشاط6. بمناسبة يوم الأسير/ ندوة سياسية حول الأسرى أقامت اللجنة الثقافية في مركز شباب الأمعري مساء الخميس 19/4 ندوة سياسية حول الأسرى والتي شارك فيها النائب حاتم عبد القادر ـ عضو المجلس التشريعي ـ، والشيخ جمال فرح ـ عضو اللجنة الوطنية لمتابعة شؤون الأسرى والناشط في حركة حماس ـ. وتحدث السيد حاتم عن تجربة السجن وكون السجن مدرسة وجامعة للأسير فهو يخرّج القادة وهذا واضح في الانتفاضة الأولى والانتفاضة الحالية . وتحدث حاتم عن عدم التزام حكومة إسرائيل باتفاقيات أوسلو والتي تعتبر أصلاً مجحفة للأسرى وحقهم بالحرية كما يحدث في اتفاقيات السلام الدولية. وثمّن النائب حاتم على موقف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله المشرّف والمطالب بإطلاق سراح الأسرى كافّة. وتحدث الشيخ جمال فرح عن ثواب المعتقل وأجره عند الله وكون حرمة أهله كحرمة أمهات المؤمنين. وذكر الشيخ بعض محاولات حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى عن طريق التبادل مثل خلية صوريف وخطف الجندي فايزمان، ولكن الخطأ يكون دائماً في كيفية التعامل مع هذه القضية ـ التبادل ـ، فتبادل 85 استمر ما يقارب الثلاث سنين من التفاوض حتى تم إطلاق سراح 1500 أسير وهو الآن شبيه بموقف حزب الله والذي يدعونا إلى التفاؤل نحو إطلاق سراح الأسرى كافّة. وأكّد الشيخ جمال أنه لا اتفاق بين حماس والسلطة الفلسطينية على أن تعتقل أي أحد من أفرادها، فاعتقال فلسطيني لآخر مرفوض تماماً، فمسؤولية السلطة هي أن توفر الحماية لهؤلاء المجاهدين وليس اعتقالهم. فمبرر الاعتقال لحماية هؤلاء المجاهدين عن طريق أسرهم غير مُبَرَرْ فمثلاً محمود أبو هنود المعتقل في سجن نابلس يبعد 300 متر فقط عن فوّهات مدافع الاحتلال. وفي نهاية اللقاء قدّمت اللجنة الثقافية شهادات تقدير لأهالي الأسرى من مخيم الأمعري والمناطق المجاورة، وذلك تقديراً لصبرهم ودعماً لصمودهم.
ندوة دينية حول مكانة الأقصى في مخيم الامعري استضافت اللجنة الثقافية في مركز شباب الامعري و ضمن حشد كبير من اعضاء المركز مساء الثلاثاء الموافق 1/5/2001 الشيخ بسام جرار في ندوة دينية حول مكانة المسجد الأقصى المبارك في الإسلام و علو منـزلتها في نفوس المسلمين. وتكلم الشيخ عن أرضية المسجد الأقصى فهي ثاني بيت وضع للناس بعد الكعبة والتي وضعها آدم بأمر من الله تعالى. وحول تقديس الله أرض فلسطين، قال الشيخ: أن الأرض المقدسة هي المطهرة ويعنى بها أن هذه الأرض لا يتجذر بها باطل فيظل الباطل دائماً سطحياً لا يدوم، فقدر الله أن تكون مطهرة. وقال الشيخ أن للإسلام عالميتين: الأولى بدأت بعد فتح مكة واستمرت حتى انهيار الخلافة الإسلامية والثانية ستكون إن شاء الله بفتح بيت المقدس. وتحدث الشيخ عن انتفاضة الشعب الفلسطيني والفائدة التي يجنيها هذا الشعب الصامد رغم الخسارة المادية اليومية فهو خير دليل على خون الأنظمة العربية، فالقمم التي يعقدونها هي لتخدير الشعوب وإحباطها.
أقامت اللجنة الثقافية ندوة ثقافية حول النكبة مساء الأربعاء الموافق 16/5/2001والتي شارك فيها كل من الأخوة النائب مروان البرغوثي، الشيخ حسن يوسف، والدكتور بسام الخطيب. وتحدث البرغوثي عن أهداف الحركة الصهيونية والتي تلخصت بتهجير اليهود من شتى دول العالم وإحضارهم لفلسطين، مصادرة الأراضي، وبناء قوة استراتيجية لإسرائيل. و ذكر أن نسبة الفلسطينيين تفوق الإسرائيليين داخل فلسطين رغم القتل والتجويع الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. و في رده على سؤالين حول المبادرة الأردنية-المصرية و دور فتح في الرد على الاغتيالات الإسرائيلية، قال البرغوثي بأنه يجب على أشقائنا العرب أن يكونوا شركاء لنا و داعمين للانتفاضة كما يفرضه عليهم الواجب الديني و الوطني و القومي و ليسوا و وسطاء بيننا و بين المحتلين، و ختم بقوله أن أبناء فتح و حماس و كافة القوى الوطنية هي وسائل لخدمة فلسطين و ليست أهداف. و تحدث الشيخ حسن يوسف عن الشعب الفلسطيني حيث يعتبر اكثر شعب ضيق و شرد في العالم، حيث أن كل هذه المرارات و المآسي هي نتاج النكبة و التي تم بها طرد الشعب الفلسطيني من أرضه و قيام كيان بديل تم تجميع عناصره من كافة أنحاء العالم. وذلك لتحقيق الهدف الأوروبي بزرع كيان سرطاني داخل المجتمع المسلم و الذي تم الاتفاق عليه باجتماع رؤساء وزراء الدول الأوروبية سنة 1905 وهذا نفسه هو الذي يدعونا لعدم التعويل على الموقف الأوروبي لدعم قضيتنا و ممارسة الضغط على حكومة الإرهاب الإسرائيلية. و ختم يوسف بقوله أن المعركة مع اليهود هي معركة وجود و ليست معركة نسب مئوية من الأرض. و أكد الدكتور بسام الخطيب على ازدياد تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الشرعية و خاصة حق العودة رغم مرور 53 عام على النكبة. فتوهم الإسرائيليون بعدم قيام كيان فلسطيني فشل، و إدراك الشعب الفلسطيني لحقوقه ازداد و الوطنية قويت بقيادة منظمة التحرير و التي ستنتهي بقيام الدولة الفلسطينية.
بمناسبة مرور سبعة أعوام على استشهاد عبد المنعم أبو حميد/ أحد قادة كتائب عز الدين القسام، نظمت اللجنة الثقافية و بالتعاون مع شباب مسجد الامعري مهرجان تكريمي لشهداء المخيم وذلك يوم الجمعة الموافق 1/6/2001 في ساحة مركز شباب الامعري. و بدايةً ألقى كلمة الهيئة الإدارية لمركز الشباب مراقب المركز خليل عطيوي حيث قال أن رصاص الاحتلال لا يفرق بين أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الشهداء هم من رسم خريطة فلسطين و حفظوها في الذاكرة، و أثنى عطيوي على دور العمليات البطولية التي تعتبر الطريق لتحرير فلسطين. و دعا حسين الشيخ/ أمين سر مرجعية حركة فتح إلى مواصلة المقاومة والانتفاضة حتى دحر الاحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية المشروعة. وقال "اعتقد شارون أنه سيحطم كبرياء وصمود شعبنا عبر استخدامه جميع أنواع الأسلحة ضده، معتقداً أنه بذلك يستطيع فرض شروطه واملاءاته على شعبنا، لكن شعبنا عصي على الكسر وسيواصل المقاومة والتصدي للعدوان". وأكد ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بين الفصائل الوطنية، وعلى أرض المعركة، داعياً إلى صيانة رسالة الشهداء وحمايتها من خلال الاستمرار في الانتفاضة حتى تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها. من جهته قال جمال الطويل/ مدير جمعية الإصلاح الخيرية الإسلامية وأحد قياديي حركة حماس، أن الشهيد عبد المنعم أبو حميد أكد هشاشة وضعف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أمام إرادة وتصميم المناضلين. وأضاف "نحن الآن ندفع الثمن كي لا نعود إلى ما قبل 28 أيلول الماضي، ونرفض أية تسوية تعيدنا إلى ما كنا عليه قبل ذلك التاريخ، لذلك رفضنا المبادرة المصرية-الأردنية، التي حوّلت الأشقاء إلى وسطاء، كما رفضنا توصيات لجنة ميتشيل لأن فيها حرباً أهلية ومطالبة باعتقال النشطين في الانتفاضة". وأوضح أن لا أحد يملك معطيات ومفاتيح وقف الانتفاضة،داعياً إلى استمرارها وتصعيدها. وألقى شقيق الشهيد عبد المنعم ناصر أبو حميد كلمة ذوي الشهداء دعا فيها إلى المضي قدماً على درب الشهداء حتى الوصول إلى التحرير والاستقلال. وفي نهاية الاحتفال قام الشيخ حسن يوسف/ أحد قياديي حركة حماس و المهندس يوسف البابا/ المشرف الثقافي عن الهيئة الادارية و الشيخ حسين أبو كويك/ شباب المسجد بتوزيع الشهادات التقديرية على ذوي شهداء المخيم و البالغ عددهم 16 شهيداً و شهيدة. يذكر أن الشهيد عبد المنعم أبو حميد استشهد في 31 أيار من العام 1994، برفقة زميله زهير فراح في كمين إسرائيلي قرب بلدة الرام. وكان الشهيد عبد المنعم أبو حميد مطلوباً لقوات الاحتلال عقب استدراجه أحد ضباط جهاز المخابرات الإسرائيلي إلى رام الله وقتله وحارسين شخصيين كانا برفقته بعد أن أوهمهم بأنه سيقدم لهم معلومات عن أعضاء من كتائب القسام.
أقامت اللجنة الثقافية في مركز شباب الأمعري مساء الأحد الموافق 17/6/2001 ندوة ثقافية بعنوان "تقرير ميتشل بين القبح و التجميل" و التي شارك فيها صخر حبش-عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، و عبد الرحيم ملوح-عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، و حسن يوسف- مسؤول حماس في رام الله. وبدأ صخر حبش الحديث عن تقرير ميتشل فوصفه بالسيئ، و وصف ورقة تينت بالأسوأ، و لكن الأسوأ من الاثنان هو الوضع الحالي حيث أن أمريكا أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لضرب السلطة الفلسطينية في حالة رفض ورقة تينت و الدول الأوروبية لن تتدخل لوقف العدوان. و مع هذا السوء فان ورقة تينت تنص على تجميد بناء المستوطنات و عدم إطلاق النار من الأماكن السكنية، و هذا ما تطالب به القوى الوطنية و تحدث حسن يوسف عن الآثار السيئة لتقرير ميتشل و أبرزها الفتنة الداخلية التي تسعى لها أمريكا، و التي لوحدها تكفي لرفض ورقة تينت. و أضاف من توصيات ميتشل الرذيلة :التطبيع من خلال المدرسة و التربية و غير ذلك، و الذي من شأنه إضاعة الفكر الإسلامي و قتل التراث الفلسطيني. و أنهى يوسف قوله بأن السبب المباشر لانتفاضة الأقصى هو دخول شارون الحرم الشريف، و لكن السبب الرئيس هو رفض الشعب الفلسطيني للوضع القائم قبل 28/9 و هذا يدعونا لعدم العودة للخلف و تحدث عبد الرحيم ملوح عن لجنة ميتشل المحددة الوظائف قبل أن تأتي، فهي مكلفة بتقصي حقائق و ليست محكمة، و هدفها إعادة المفاوضات كما كان قبل28/9، و هذا يعيد الطموح الفلسطيني لنقطة الصفر. و قال: إن تقرير ميتشل معتم سوى بند واحد مضيء ينص على وقف الاستيطان، و الذي يتعارض مع السياسة الصهيونية التي تدعو إلى الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين و محاربة قيام كيان فلسطيني مستقل. و في الندوة قرأ عريف الندوة فرج رمانة بعض بنود تقرير ميتشل و شرح جزأ منها. و في نهاية اللقاء، أجاب المشاركون على أسئلة الحضور
ندوة
تأكيد على استمرار الانتفاضة
أقامت
اللجنة الثقافية في مركز شباب الأمعري مساء
الأحد 8/7/2001 ندوة سياسية حول سبل استمرار
الانتفاضة و تطويرها و التي شارك فيها جمال
فرح الطويل عن حركة حماس و قيس عبد الكريم "أبو
ليلى" عن الجبهة الديمقراطية
وفي حديثه رفض الطويل و بشدة التنسيق
الأمني و الذي يعتبر الممزق للوحدة الوطنية
مما يعيدنا لاتفاقيات أوسلو المريرة و التي
رفضناها، و هي الآن تتجدد بمبادرة ميتشل و
ورقة تينت و المبادرة المصرية-الأردنية، و كل
هذا مرفوض لأنه يعيدنا إلى ما قبل انتفاضة
الأقصى. و أضاف أن الانتفاضة تتطلب منا احتضان
المجاهدين و أن نستمر بوحدتنا. و ثمن الطويل
خطاب السيد الرئيس الذي رفض اعتقال نشيطين من
حماس و غيرها من الفصائل الفلسطينية، و كما
أكد على دور الأعلام و أهميته في دعم انتفاضة
الأقصى و مساندة الشعب الفلسطيني
و قال أبو ليلى بأن انتفاضة الأقصى هو رد
استراتيجي على النفق المظلم و المسمى باتفاق
أوسلو، فهذا الاتفاق اوهم الشعب الفلسطيني
بأنه الطريق لتحقيق أهدافه. و أكد على استمرار
الانتفاضة حتى نيل حقوقنا و الذي يحتاج إلى
ثلاثة عناوين هامة و هي: موقف سياسي موحد و هو
استمرار الانتفاضة، معالجة القضايا
الاجتماعية و السياسية و أهمها الجوع، و
ثالثاً معالجة الفوضى. و أضاف أن انتفاضة
الأقصى هي فعل شعبنا الفلسطيني و نحن مطالبون
بأن نكرس كل وقتنا وجهدنا لتطوير فعاليات هذه
الانتفاضة بأشكالها المختلفة و الذي يشمل
مقاطعة البضائع الإسرائيلية و المقاومة
المسلحة وغيرها
|
This page was done by E.Youusef Albaba |